مجموعة مصرفية الشركات

شهد مصرف الإنماء في عام 2021م تحديات كبيرة نتيجة لتداعيات جائحة كورونا التي لا تزال تلوح في الأفق.

التركيز على الاستراتيجية

واصلت مجموعة مصرفية الشركات مسيرتها في دعم رؤيتها والتركيز على تحقيق المحاور الرئيسية لاستراتيجية الأعوام 2021م – 2025م، ولم تقف الظروف الاقتصادية العصيبة والعقبات الشاقة نتيجة الجائحة عقبة أمام تحقيق رؤية المجموعة في "أن يكون المصرف المفضل للشركات من خلال تقديم تجربة متميزة لعملائه وإنجاز المعاملات والطلبات بوقت قياسي في المملكة العربية السعودية".

كما حرصت المجموعة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في:

 

وساهمت المبادرات التالية في دعم تحقيق أهداف المصرف على مستوى المجموعة:

 

ساهم إنشاء قسم المعاملات المصرفية الدولية كعنصر رئيسي في دعم استراتيجية مجموعة الشركات للأعوام
2021م – 2025م.

ويقدم القسم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية لجميع قطاعات الشركات في السوق. وتهدف تلك الخدمات إلى تقديم حلول فعالة تمكّن عملاءنا من تسهيل وضبط السيولة النقدية ودعم خطط نمو أعمالهم.

ومن بين أبرز إنجازات مجموعة مصرفية الشركات ما يلي:

  • تطوير قنوات تقديم الخدمة من خلال التسهيلات المصرفية الرقمية المتقدمة.
  • تقديم تسهيلات المرابحة التي تتسم بالمرونة وذلك بهدف تسعير التمويل متوسط/طويل الأجل بمعدل متغير.
  • توجيه اهتمام أكبر لقطاع الأعمال المصرفية التجارية واستخدام إمكانيات المصرف لخدمته.
  • إعادة هيكلة آليات دعم إدارة النقد وتوزيع المهام بين خطوط الأعمال والعمليات بما يفصل بين المهام ويحسن الضوابط الداخلية.

    وتعد مجموعة الشركات المصرفية مساهما رئيسيا في الدخل التشغيلي والدخل الصافي للمصرف من خلال موجوداته/محفظة التسهيلات الائتمانية. وحققت المجموعة نموا كبيرا في عام 2021م، علاوة على تحسن جودة المحفظة من خلال تنويع محفظة الائتمان وإيجاد أصول جديدة بمعدلات مخاطرة أقل.وحقق المصرف نتائج جيدة جدا من نشاط معاملات نقاط البيع. ويقوم المصرف حاليا بتشغيل ما يزيد عن 100,764 جهاز نقاط بيع مما يجعله يحتل المرتبة الرابعة بين أكبر المصارف في السوق.

     

    كما استمرت عملية الابتكار الرقمي لمجموعة الشركات في النمو بخطى حثيثة مع عمليات التسجيل المصرفي الإلكترونية من خلال ربطها بعملية فتح الحساب عن طريق الإنترنت.

    وشارك المصرف أيضا في تمويل العديد من مشاريع الحكومة الرئيسية، التي نفذتها وزارة الداخلية ووزارة الإسكان، سواء بالتمويل الكلي أو الجزئي. كما يشارك فريق تمويل المشاريع التابع للمصرف في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) مثل بناء محطات معالجة مياه الصرف في المدينة المنورة وتبوك وبريدة ومستشفى الأنصار في المدينة وشركة تطوير للمباني لبناء المدارس، وثلاثة مجمعات سكنية لشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى دعم عدد من برامج الخصخصة مثل تلك التي تنفذ تحت رعاية المؤسسة العامة للحبوب.

    مساعدة العملاء من قطاع الشركات في مكافحة جائحة كورونا

    يعي المصرف المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقه وعيا تاما. وامتثالا منه لتعليمات البنك المركزي السعودي، قدم المصرف عدة برامج لدعم العملاء من قطاع الشركات في التعامل مع آثار الجائحة من دعم التمويل العام وبرامج الحفاظ على الوظائف في القطاع الخاص. وساند المصرف أيضا الشركات التي تأثرت بشدة بجائحة كورونا والقيود التي فرضت على التأمين وإعادة هيكلة سداد التسهيلات المتأخرة وتقديم تسهيلات ائتمانية إضافية حسب كل حالة.

    وقد ساعد البنك المركزي السعودي المصرف من خلال تخفيف قواعد الاشتراك في بعض الخدمات والمنتجات الرئيسية. كما تجاوب المصرف مع مبادرات و برامج البنك المركزي السعودي لتخفيف الأعباء عن قطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة خلال فترة الجائحة و منها برنامج تأجيل الدفعات و برنامج التمويل المضمون. ويضاف إلى ما سبق العديد من المبادرات الأخرى من وزارة المالية وصندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة/منشآت ومدن والهيئة العامة للغذاء والدواء وهيئة تنمية الصادرات السعودية وبرنامج دعم التمويل وغيرها.

    فرص النمو

    يتمتّع المصرف بفرص نمو ممتازة في ظل توفر قنوات متعددة لعمليات التسجيل في الخدمات والمنتجات التي تقدم تجربة متميزة للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام تلك القنوات لتنفيذ جميع الخدمات المالية المقدمة للشركات تساهم في توحيد تجربة العملاء في جميع المنصات ولجميع المنتجات والخدمات. وسيساعد اغتنام هذه الفرصة التطويرية على وضع المصرف في مصاف المصارف المفضلة لعملائه المحتملين والحاليين لفتح حساباتهم الرئيسية.

    وفي ظل نمو الشركات المتوسطة (الأعمال المصرفية التجارية الجديدة)، والشركات الصغيرة والمتوسطة، من المتوقع أن يكمل المصرف مسيرة نموه وأن تؤدي مجموعة المعاملات المصرفية الدولية إلى تحسين حلول إدارة السيولة النقدية وجذب المزيد من الودائع.