Loading...

العربية | EN

صندوق تنمية الموارد البشرية
التقرير السنوي – 2018 م

نظرة شاملة

كلمة معالي رئيس مجلس الإدارة

يؤدي صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، دوراً هاماً بالشراكة مع عدداً من القطاعات الحكومية والخاصة، لتمكين وتعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن وتطوير مواهبهم وتأهيلهم، سعياً إلى رفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...

في البداية، يسرني أن أتقدم نيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملـك سـلمان بـن عبدالعزيـز آل سـعود –يحفظه الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله - على توجيهاتهم ودعمهم الدائم لأبناء وبنات الوطن، لزيادة مشاركتهم في التنمية الوطنية الحضارية والاقتصادية التي تشهدها المملكة في الوقت الحاضر.

استراتيجية تركز على 3 أهداف رئيسية

شهد هذا العام تحولاً ملحوظا في مسيرة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وذلك بتقديم خارطة عمل استراتيجية تنطلق من ثلاث أهداف رئيسية تتمثل في: دعم توظيف وتأهيل القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، وتقديم برامج وخدمات ودراسات تستجيب لمتغيرات سوق العمل تحقق تطلعات العملاء، والتميز في الأداء ورفع كفاءة الموارد البشرية والمالية والتقنية)، ولتوائم في مستهدفاتها بشكل وثيق مع أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، من خلال برامجه ومبادراته الحديثة التي تسعى إلى تحقيق التوطين المستدام في المملكة.

تطوير البرامج والخدمات المقدمة

حرصاً من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، في تطوير وإعادة هيكلة البرامج والمبادرات القائمة، تماشياً مع المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل، تم تطوير وتحديث آليات البرامج المقدمة للعملاء والمستفيدين من الصندوق، انطلاقا من الاستراتيجية الجديدة، لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرات والممكنات المقدمة لأبناء وبنات الوطن.

ولتعزيز الخدمات يقدم المرصد الوطني للعمل وهو أحد المبادرات الوطنية التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية، بالشراكة مع الهيئات المعنية، البيانات والدراسات والمعلومات القيمة حول الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، من خلال بناء عدة مؤشرات ذات موثوقية، تعكس واقع سوق العمل السعودي بجميع أطرافه، وتسهم في تحسين وتطوير السوق، ويدعم صناع القرار.

سد فجوة المهارات

أحد التحديات التي يواجهها سوق العمل السعودي تتمثل في وجود الفجوة بين مهارات الكوادر الوطنية ومتطلبات السوق، وعلى ضوء ذلك شرع الصندوق في تقديم الدعم للمنشآت لتوظيف السعوديين والسعوديات من خلال برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، يتحمل من خلاله الصندوق نسبة من أجور السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص، بحيث يكون الدعم في هذا البرنامج من خلال تحفيز منشآت القطاع الخاص على التوظيف والتدريب أثناء العمل بمساهمة من الصندوق، لرفع مستوى مشاركة الكوادر البشرية في السوق، وتزويدها بالمهارات الضرورية التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية المختلفة.

 

المهندس أحمد بن سليمان الراجحي
وزير العمل والتنمية الاجتماعية
رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)