نستعرض من خلال التالي مراحل التطوير في هدف خلال عام 2018م، والآثار المترتبة على ذلك التحول، حيث اهتمت هذه المراحل بمواكبة الاحتياجات الحالية لسوق العمل وتقديم برامج توائم المتغيرات والتطورات فيه، وتقييمها وتقويمها بصورة مستمرة وذلك بغرض الجودة والكفاءة العالية، وتجدر الإشارة أن هذه العمليات هي أعمال وإجراءات مستمرة وتم التركيز على الجوانب الرئيسية التالية:
ما تم عمله
تم وضع خطة لمراجعة فعالية برامج الصندوق وتقييمها من عدة جوانب تشمل قياس أثر كل برنامج مقارنة بأهدافه والنتائج التي تم تحقيقها وقياس المخاطر وجودة المخرجات من كل برنامج.
الأثر
ما تم عمله
رغبة في رفع كفاءة الخدمات المقدمة لطالبي العمل والمنشآت من خلال فروع الصندوق فقد تم العمل على تصميم النموذج التشغيلي لتحويل جميع فروع الصندوق إلى مراكز لتأهيل طالبي العمل وتوظيفهم. وقد تم تطبيق النموذج التشغيلي في المناطق التالية: (الرياض، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية)، وجاري العمل على استكمال تطبيق النموذج في فروع هدف بجميع مناطق المملكة.
الأثر
ما تم عمله
نظراً لأهمية تحديد المهارات المطلوبة من قطاعات الأعمال، ونظراً لاختلاف مجموعة المهارات المطلوبة في كل قطاع من قطاعات العمل، فقد قام الصندوق بتشكيل "مجلس المهارات القطاعية" والذي يضم ممثلين من كل قطاعات الأعمال بالقطاع الخاص، وذلك لتسهيل تحديد الاحتياجات المهارية وتوجيه دعم الصندوق لتدريب وتأهيل المواطنين لاكتساب المهارات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات، وموائمة المهارات المطلوبة من القطاع الخاص مع المهارات المتوفرة في قواعد بيانات طالبي العمل، والمساهمة في زيادة معدلات التوطين.
الأثر
ما تم عمله
نظراً لأهمية أدوار الجهات الحكومية المشرفة على قطاعات الأعمال في دعم جهود التوطين بكل قطاع، فقد قام الصندوق بإبرام عدد من الاتفاقيات مع عدة جهات مثل: وزارة الإسكان والهيئة السعودية للمقاولين ووزارة الصحة وهيئة التخصصات الصحية وبرنامج التعاملات الإلكترونية "يسّر" ومجلس الغرف السعودية وغيرها من الجهات، وتتضمن تلك الاتفاقيات توظيف وتأهيل عدد كبير من المواطنين بإشراف تلك الجهات مع تحديد قابلية التوطين للمهن بالتنسيق مع الجهات المشرفة على قطاعات الأعمال. كما قام هدف بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركة أرامكو والغرف التجارية والجامعات السعودية وغيرها بهدف دعم قرارات التوطين ودعم جهود التأهيل والتدريب.
الأثر
ما تم عمله
تم العمل على منهجية موحدة لتحسين إجراءات العمل لجميع برامج وقطاعات وإدارات الصندوق لضمان تكاملها وترابطها بحسب طبيعة الأعمال، مع تطبيق معايير الحوكمة المطلوبة.
الأثر
رفع جودة الأعمال وكفاءتها وتحسين الإجراءات الداخلية والعمل على تطبيق معايير التميز المؤسسي، مما سينعكس على جودة وسرعة الخدمات المقدمة للعميل الداخلي والخارجي.